وكالات/ عبير صلاح

دعت رئيسة وفد حماة السلام في سوريا “مايريد ماغوير” الحائزة جائزة نوبل للسلام في كلمتها أمس الأحد، امام طلاب جامعة دمشق ، الى ايصال حقيقة ما يحدث في سوريا الى كافة انحاء العالم ، و قالت : “علينا أن نقول لهم أن هذه العصابات التكفيرية الفظيعة تحارب السلام في سوريا، وأنا أطلب من كل من يسمعني الآن: أوقفوا الحرب فوراً”.

أضافت السیدة “مایرید ماغویر”: “ما هو مفهوم الحریة الذی تریدون؟ هل هو أن یموت الناس فی الشوارع؟ إن هذه العصابات التی تقتل الشعب السوری لا یحق لها أن تتکلم باسم الشعب أبدا ولا یحق لها أن تطالب بالحریة أبداً” . و نوهت السیدة “مایرید ماغویر” بالمصالحات التی تجری فی الأحیاء والبلدات السوریة بقولها : ” کنا سعداء جداً عندما کنا فی مدینة حمص و رأینا أجواء المصالحات بین جمیع أطیاف الشعب السوری، فنحن مع المصالحة ونرفض الحرب”. و ختمت رئیسة الوفد حدیثها بتوجیه کلمة لطلاب جامعة دمشق: “أیها الطلاب الأعزاء نحن الآن نعیش فی زمن العتمة و أنتم من یجب علیه أن یسلط الضوء على هذه العتمة، فکونوا دعاة سلام، فإن السلام هو الشیء الوحید الذی ینفعنا ولا شیء غیره”.

من جهته أثنى  الدکتور “دیکلان هیز” وهو أحد أعضاء وفد السلام ، على حالة التعایش التی شهدها  فی محافظة اللاذقیة حیث لجأ إلیها الناس من جمیع المحافظات السوریة وهم یعیشون فی اللاذقیة بین أهلهم و أحبتهم . کما أکد الدکتور “هیز” الدور الخطیر الذی تلعبه العصابات التکفیریة المدعومة من قبل أمریکا و حلفائها فی  المنطقة مشیراً إلى أن “الصدیق الأمریکی لا یرید الخیر لسوریا أبداً”. کما نوه الدکتور “دیکلان هیز” بالزیارة التی قام بها الوفد إلى الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، و قال أن “إیران هی الصدیق الحقیقی للشعب السوری ، لذا علیکم أن تطمئنوا أیها السوریون فأنتم لستم لوحدکم.

و کان وفد دعاة السلام لسوریا، وصل إلى دمشق يوم الأحد بعد أن کان له محطات فی کل من  محافظتی اللاذقیة وحمص، و ألقى الوفد کلمة فی جامعة دمشق بحضور شخصیات سیاسیة ودینیة وبمشارکة عدد کبیر من طلاب الجامعة.

المصدر: شبكة الطليعة الأخبارية